آثار أموية في دمشق

(1) سميت بهذا نسبة إلى أمية بن عبدشمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. انظر مخطط نسب خلفاء بني أمية ص61 . وفي الصورة الجامع الأموي بدمشق.

(2) قامت الدولة الأموية بعد انتهاء الخلافة الراشدة بمقتل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم 17 رمضان عام 40 ه، ويعد بدء الدولة الأموية من تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في (مسكن) يوم 25 ربيع الأول عام 41 هـ، واستمرت حتى معركة الزاب التي جرت بين جيوش العباسيين و بني أمية حيث هزم مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين وذلك في 11 جمادى الأولى عام 132 ه. وبذا فقد دامت هذه الدولة ما ينوف على إحدى و تسعين سنة. وقد توالت عليها أسرتان، وكان خلفاؤهما اثني عشر خليفة.

الأسرة السفيانية: وقد حكمت أربعة وعشرين عاماً (41-64 هـ)، وتوالى عليها خليفتان هما: معاوية بن أبي سفيان؛ و ابنه يزيد بن معاوية. ولا نعد معاوية بن يزيد خليفة مادامت الأمة لم تجمع عليه، وإنما كان البيعة لعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما. كما أن معاوية الثاني بن يزيد لم يبق في الحكم سوى عدة أشهر تنازل بعدها عن الخلافة، وترك الأمر للمسلمين.

الأسرة المروانية: وقـد حكمـت سبعـة و ستـيـن عاماً (64-132هـ)، وتوالى عليها عشرة خلفاء. (التاريخ الإسلامي 4/61-62).