
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
4- الوليد بن عبدالمل ك (1)
86 - 96 هـ (2)
رَأْيُهُ فيما قَدْ جَرَى سَدِيْدُ(3)
واثْنَانِ ثمَّ أَرْبَعُونَ عُمْـرُهُ(5)
وكَمْ مَبَرَّاتٍ لَهُ جَسِيْمَهْ(7)
وقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الوَلِيْـدُ
عَشْرَاً مِنَ السِّنِينِ دَامَ مُلْكُهُ(4) فَكَمْ فُتُوحَاتٍ لَهُ عَظِيْمَهْ(6)

دينار الوليد بن عبدالملك سنة الضرب: 88 هـ الوزن: 4.18 غرام القطر: 20ملم
مركز الوجه: لا إله إلا
الله وحده
لاشريك له
الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
مركز الظهر: الله أحد الله
الصمد لم يلد
ولم يولد
الهامش: بسم الله ضرب هذا الدينر سنة ثمان وثمنين
(1) هو الوليد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن شمس بن عبدمناف.
(2) بويع له بالخلافة في حياة أبيه، فلما مات أبوه في ثالث رمضان جددت له البيعة بدمشق ومصر وأعمالهما (البداية والنهاية 8/260).
وتوفي منتصف شوال سنة ست و ثمانون للهجرة. (الكامل في التاريخ 4/237).
(3) ففي سنة سبع وثمانين شرع في بناء جامع دمشق وكتب بتوسيع المسجد النبوي وبنائه (تاريخ الخلفاء 224).
(4) كانت خلافته تسع سنين و سبعة أشهر، وقيل تسع سنين و ثمانية أشهر، وقيل وأحد عشر شهراً (الكامل في التاريخ 4/291).
(5) وكان عمره اثنتين و أربعين سنة وستة أشهر، وقيل: خمساً وأربعين سنة، وقيل: ستاً وأربعين سنة و أشهراً، وقيل: تسعاً و أربعين (الكامل في التاريخ 4/291).
(6) قـال السيـوطـي: فـي سـنـة سبع وثـمـانـيــن... فتحت ببكند وبخارى وسردابية ومطمورة وقميقم وبحيرة الفرسان عنوة...
وفي سنة ثمان وثمانين فتحت جرثومة وطوانة وفي سنة تسع وثمانين فتحت جزيرتا منورقة وميورقة وفي سنة إحدى وتسعين فتحت نسف وكش وشومان ومدائن وحصون من بحر أذربيجان وفي سنة اثنتين وتسعين فتح إقليم الأندلس بأسره ومدينة أرماييل وقتربون وفي سنة ثلاث وتسعين فتحت الديبل وغيرها ثم الكرح وبرهم وباجة والبيضاء وخوارزم وسمرقند والصغد وفي سنة أربع وتسعين فتحت كابل وفرغانة والشاش وسندرة وغيرها وفي سنة خمس وتسعين فتحت الموقان ومدينة الباب وفي سنة ست وتسعين فتحت طوس وغيرها وفيها مات الخليفة الوليد في نصف جمادى الاخرة وله إحدى وخمسون سنة (تاريخ الخلفاء 224).
(7) قال الذهبي أقام الجهاد في أيامه وفتحت فيها الفتوحات العظيمة كأيام عمر بن الخطاب قال عمر بن عبدالعزيز: لما وضعت الوليد في لحده إذا هو يركض في أكفانه يعنى ضرب الأرض برجله (تاريخ الخلفاء 225).
