
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
ابن الزبير (1)
ابْنَ الزُّبَيْرِ بِالخِلافَةِ لَهُـمْ (2)
فَبَايَعَ الحِجَازِيُّونَ كُلُّهُمْ

درهم عربي ساساني سنة الضرب: 67 هـ - مكان الضرب: دشت ميسان - الوزن: 3.14 غرام - القطر: 29 ملم
الوجه: صورة كسرى يعلو رأسه تاج مجنح مزين بالجواهر
نقش أمام الوجه (اسم مصعب بن الزبير) وخلف الوجه دعاء.
وفي الهامش: نقش (بسم الله / مصعب) بالكوفي
الظهر: صورة النار والحارسان
نقش على اليمين: اسم (مدينة الضرب)
نقش على اليسار: تاريخ الضرب
(1) هو عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد ابن عبدالعزى بن قصي بن كلاب. ابن عمة رسول الله وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه. (البداية والنهاية 8/332).
ولد رضي الله عنه في قباء أول مقدمهم المدينة مهاجرين. (البداية والنهاية 8/332).
بويع رضي الله عنه بالخلافة من بعد موت يزيد بن معاوية سنة أربع و ستين، وقتل سنة ثلاث و سبعين.
كان له من العمر حين قتل اثنتان و سبعون سنة، و كانت خلافته تسع سنين (الكامل في التاريخ 4/128).
(2) بقي رضي الله عنه تسع سنوات خليفة في الحجاز و اليمن و العراقين و مصر و خرا سان وسائر بلاد الشام إلا دمشق،(البداية والنهاية 8/333). و يعد هو الخليفة الشرعي في الفترة (64-73هـ) أي من وفاة يزيد حتى مقتله رضي الله عنه. ( التاريخ الإسلامي 4/ 61-62).
وانظر الحواشي عند الكلام على عبدالملك بن مروان.
وللإستزادة راجع كتاب خلافة أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير رضي الله عنه للدكتور علي محمد الصلابي فهو بحث جيد.
